هيأت لك .. بين التأويل و التقبيل
----------------
تهيأ
و لملم أجنحه العشق .. وءالتزم حد الذهول
فمنسر الخيال اّيل للسقوط .. فى قبع الجنون
مشهد غارق فى جب الثرى ... للذوب فى الأفول
الأصبع على الفم ممدود ... أشاره اّمره للسكون
أجمع أشلاء حرفى . حرقى ... يلتزمنى صرف مأمول
و سيل من الأفكار .. يجادلنى .. يحايرنى
على تصاريف حرفان من مختذل الغرامى
فألقانى أضاجع أحرف من أصطيادى
لا يمنح رشده ءالا نبؤه أصطبارى
زمره .. زمره أقايض قلمى بثم أحتمال
زمره .. زمره أهادن حلمى بغير أكتمال
فأذ بهموس الناى الناغى يستلقى على ظلى
يفترش بسيطه الخيال .. ينكب على وجدى
هيأت لك
و تغاريد طيوف النسم تقتحم حجيرات صمتى
تبعثرنى .. تنثرنى حرفاً زائداً من عشقى
رمق هو منعكس الحرفى .. لا يخدش حياء السكون
فألمح قمر المشتهى بعدما غابت . بعدما غامت .. قد عادت
متوشحه سيمفونيه من عشق المستهام
بسرمديه الجنان
فيالا رتش الأزرق مع الأزرق
و أنسجام السماء و البحر فى لحظ الغروب
فألقى الهمس يخبرنى .. يجبرنى
على غدق الحرف حتى الغرق
بين التأويل و التقبيل