ل أريحيه
إحتواني أنا وآلامي فكان مسكناً
في قسوة لياليا
أسكنته روحي وفَرشتَ له شرفات قلبي
وغردته لحناً صاخباً ونبضاً شجيا
مَعه نسجت حُبي قطعةٌ نادرةٌ
وزرعت أرصفة حياتي بهمسه ونفحاته العشقيه
يسلبني وجوده الزمن
وأنسى مَعهُ تفاصيل ساعاتي الوهميه
وأظل أدور بفلكه
وأسطع برحاب قلعته الأثريه
وأنا معه تَمر أمامي فصول السنه بجميع تقلباتها الجويه
صيف عواطف لاهب
وصقيع مشاعر بارد
وخريف من الهمس الشاحب
وربيع مُزهر ونسائمه العطريه
آيا حلماً عَبرت بروحي ورحلت
متى موعدك القادم
لأجهز قلبي لبلبلة فكريه وأرق دائم
وحالة ذبذبة عاطفيه
فَحبكَ سيدي
من الأمور الغرائبيه